على الشاطئ

على شاطئ

تو قفت الحافلة شدني ذلك المنظر الرائع اتخذت الارض بساطا لي جلست عليه لأراقب بل واتأمل ذلك المنظر الذي تسر له الاعين وتفرح له القلوب وتفتح له العقول .. تلك السجادة الزرقاء اللون منذ طفولتي وانا اتعلم من الكبار ان لا لون لها ولكنني ايقنت ان امها ترتدي كنزتا زرقاء تعكس لونه عليها تتسابق الامواج تعانق الشاطئ بكل حب وترمي له حملها الزائد وتسير مسرعة لتأتي اختها وتكررما فعلته دون غضب او ملل
الله ما ابدع خلقه خلق واحسن خلق وعظم سالت الدموع لتعانق الخدين رغم ضحكات الاطفال التي تملأ المكان رغم البلالين الملونة ببراءة الطفولة ومن بين الدموع تسللت بسمة لتحمد لله وتسجد شكرا له فأن الله انعم علينا بنعم لا تعد ولا تحصى ولكن لماذا لا يكون ردنا بقدر هذه النعمة بقدر هذه الخيرات شكر وطاعة وعبادة والتزام لكاذا نسعى الى تدنيسها والقاء المعاصي عليها فأين نحن من هذه النعم ان ما حفظنها فأنها ستزول حنما ليبدأ زمن الندم يدق في شراين القلوب مستقبلا الالام والاحزان فلماذا نفرض على انفسنا قدر صنعناه نحن بأيدينا قد لا يرضينا وقد يكون سبب في هلاكنا لذلك سارعو الى العودة والتوبة فأنه يقبلنا اذا وفقنا ببابه نادمين .

واياكم اخي

اشكر مرورك

الذي اضحك سني